{}---- هــلـــوســــات شيطـــــانيـــــــة ----

هــلـــوســــات شيطـــــانيـــــــة

الشر كما الخير أوجده رب العالمين في النفس البشرية

وعلى مر الزمان كان هناك صراعا بينهما

بين الفضيلة وبين الرذيلة منذ خُلق آدم إلى يومنا هذا

ما زال ذاك الصراع المرير نعيشه

ولكن كانت على الدوم شوكة الحق والخير هي الأقوى والقادرة على الانتصار

لأن الشر والرذيلة لا تعدو كونها هلوسات شيطان ....

هلوسات شيطان تسكن ضعفاء النفوس فيتملكهم الوهن

وضعف القدرة على الوقوف بوجه الشر

فتنمو الرذيلة وتتملك دوافع الخير في لحظة غياب ضمير

فتكون الرذيلة هي العنوان لتلك الهلوسات الشيطانية

التي تسكن ضعاف النفوس فيغيب المنطق لا بل يفقد العقل دوره الرقابي

فيكون الحديث الأهوج والإساة إلى الآخرين لا تخضع للمنطق

فغياب الوازع الديني والأخلاق الحميدة مدعاة للتمرد على كل شيء

نعم هو رفيق للشياطين ولوسوساتهم..

كيد الشيطان يبقى ضعيفا إذا واجهه أصحاب الخير والفضيلة

بالإيمان والعقل ومواجهة دعوى الشر بدعوى الخير

بالكلمة الطيبة

لما لا وأنت تحارب وسوسة الشيطان فيمن تملكه قولا وفعلا

ووجد نفسه راضخا لتوجيهاته بنشر الإساءة والكلام المسيء للآخرين

والضغينة تملأ قلبه ونظره لا يرى إلا الأسود من الألوان

فتكون عنوان له ولتصرفاته فإن قابلته بالنور والعلم والهداية

قد تكون طرفا في محاربة الشر الذي يسكنه وتكون سببا في هدايته

والقضاء على وسوسة الشيطان وهلوساته الداخلية ....

قال تعالى :

{وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ
عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
(الشورى/41-42).

وفي الأمثال قالوا

شر الناس من لا يبالي أن يراه الناس مسيئا

......

لسان الفتى عن عقله ترجمانه متى زل عقل المرء زل لسانه

في الختام

كم نحتاج لوقفة مع النفس ومحاسبتها والعودة للطريق القويم

ونبذ تلك الهلوسات التي يبثها فينا الشياطين من الانس والجن.

يعطيك العافيه فتافيت على الموضوع الجميل

الله يعاافيك

نورت بطلتك

مشكووووووووووووووووووووووره

يصلموو ياخيه Smile